حواراتدراسات سياحيةوجهات جزائرية

ممثل وكالة “جي تي أس ترافل” أسامة قصبي للسياحي:  

ولاية غرداية وجهة مميزة سياحيا من داخل و خارج  الوطن

خليدة زغلامي.

 

تعتبر وكالة “جي تي أس ترافل” وكالة سياحية حديثة النشأة بولاية غرداية الساحرة.

حيث أكد أسامة قصبي ممثل الوكالة في دردشة مع السياحي على هامش الطبعة الثانية للسياحة الشبانية بقاعة الحرشة ــ الجزائر العاصمة ــ، أن وكالة “جي تي أس ترافل” وكالة سياحية تنشط في ولاية غرداية، هدفها التعريف بالموروث الثقافي الغردواي، بالإضافة إلى اكتشاف أبرز المعالم السياحية التي تزخر بها الولاية، مضيفا أن الوكالة تركز على السياحية الصحراوية بالدرجة الأولى على غرار “جنات و تمنراست”، هذا و أكد نفس المتحدث أن وكالة” جي تي أس ترافل” تنظم أيضا برامج سياحية خارجية كتونس و تركيا..

و فيما يخص الأسعار أشار نفس المتحدث أن الوكالة تعمل جاهدة على أن تكون التكاليف مناسبة للجميع، و تحدد على حسب البرنامج أو طلبات الزبون، كما تقاس على حسب الوجهة..

ــ و من جهة أخرى أكد لنا أسامة قصبي ممثل وكالة “جي تي أس ترافل” أن  ولاية غرداية  مطلوبة و مرغوبة سياحيا، و هي تحتل دائما المراتب الأولى في استقطاب السياح سواء من داخل الوطن أو من خارجه، مضيفا أن الولاية شهدت فتح عدة إقامات جديدة ذات طابع سياحي تقليدي، ولديهم أسعار جيدة و تنافسية، وقد أعجبت الزوار عند زيارتها إليهم وهذا جيد بالنسبة للوكالة.

 

هذا و صرح نفس المتحدث أن الأماكن و المرافق السياحية التي يركزون عليها في خرجاتهم السياحية في ولاية غرداية نجد كل من:” قصور غرداية التاريخية المسجلة في محمية العالمية للتراث اليونيسكو، وادي ميزاب العريق، منطقة سبسب الساحرة والتمتع برمالها الذهبية، زلفانة خاصة لمحبي السياحة الحموية، السوق التقليدي و اقتناء الهدايا التذكارية، زيارة حديقة تافيلالت و حديقة الزواحف العطف…و غيرهم من الأماكن المميزة و التاريخية التي تزخر بها الولاية، دون أن ننسى البرامج ترفيهية كركوب جمال و كواد و سيارات رباعية الدفع، وتزلج على الكثبان الرملية، بالإضافة إلى سهرة فولكلورية تقليدية خاصة بالمنطقة، مؤكدا أن هذا البرنامج السياحي الذي يعملون به هو مناسب لوصف السياحة في ولاية غرداية و الترويج  لها، و التعريف بعاداتها و تقليدها التي أبت الاندثار.

و في حديثنا على اللباس التقليدي لدى أهالي غرداية أكد “أسامة قصبي”  لسياحي أن اللباس الغرداوي  يعتبر رمزا تاريخيا، فقد حافظوا على هذا التراث منذ أجيال، حيث يرتدي الرجل الزي التقليدي في الأعياد والمناسبات ويسمى بــ القندورة التي تترافق مع قبعة تحمل اسم الشاشية، وهي عبارة عن قطعة بيضاء من القماش، أما لباس المرأة في غرداية فهو عباءة الملحفة وغطاء شعر يحمل اسم لأخمري، وإذا خرجت إلى الخارج تدثر نفسها بالحائك وهي عباءة مصنوعة من الصوف.

مضيفا أن مدينة غرداية تشتهر أيضا بالألبسة الصوفية، والنحاس المنقوش، والصناعات الخشبية، وصناعة الفخار، مشيرا أنه من أبرز المناسبات الاجتماعية في المدينة “عيد الزربية” وهو من الأعياد ذات الطابع التجاري، إذ يلقى إقبالا واسعا من قبل الزوار والسياح الذين يسعون لاقتناء الأعمال الحرفية وبالتحديد صناعة الزاربي.

و في الأخير أكد “أسامة قصبي” ممثل وكالة جي تي أس ترافل لسياحي أن ولاية غرداية مرغوبة و مطلوبة سياحيا من داخل و خارج الوطن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى