فعاليات

جامعة محمد الشريف مساعدية بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية تنظم الملتقى الوطني حول

: "منهجية البحث العلمي في الدراسات التاريخية  بين الضوابط العلمية والممارسات الأكاديمية"

خليدة زغلامي

 

تنظم جامعة محمد الشريف مساعدية بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية “قسم التاريخ”، و بالتنسيق مع مشروع بحث PRFU الموسوم بـ أعلام ومعالم منطقة سوق أهراس يومي 27/28 نوفمبر 2024 ” الملتقى الوطني الهجين حضوري وعن بعد  حول: “منهجية البحث العلمي في الدراسات التاريخية  بين الضوابط العلمية والممارسات الأكاديمية”.

 

حيث تهدف هذه الفعالية إلى توحيد منهجية البحث التاريخي الخاصة بقسم التاريخ لجامعة محمد الشريف مساعدية، و دفعنا إهمال أغلب الملتقيات الوطنية والدولية الجزائرية لأهمية التكوين المنهجي، وعدم تبني عناوين ملتقيات تعالج تكوين الطالب المنهجي، واقتصارها على قضايا وأحداث تاريخية إلى تبني ملتقى يعالج القضايا المنهجية المعاصرة، مع تكوين طلبتنا في منهجية البحث التاريخي خاصة المقبلين على مذكرات تخرج في مرحلة الماستر.

ــ و حسب الملتقى فإن “منهجية البحث التاريخي” تعتبر أحد أعمدة البحث الأساسية في العلوم الإنسانية، وذلك لإخراج أي عمل أكاديمي وفق ضوابط علمية حقيقية، وانطلاقا من هاته الأهمية جاء الملتقى ليبحث النقاط الرئيسية في منهج البحث التاريخي.

ولعل أهم ما يعيق الباحث والطالب في مشاوره الدراسي والعلميــ حسب المصدرــ، هو اكتساب وتوظيف منهجية علمية محكمة التمكين، تنقل عمله الأكاديمي بحث أو مذكرة تخرج أو أطروحة – من الجانب الأدبي إلى الجانب العلمي، وهكذا فإن تبني منهجية تاريخية متراصة الأدوات البحثية تعني بحثا أكاديميا متميزا، وفي المقابل لا يزال طلبتنا في الجامعة في غالب الأحيان لا يولون الأهمية القصوى للحقل المنهجي في أبحاثهم خلال السنوات الخمس الأولى التي يقضونها في الجامعة، وما إن يصلوا إلى السنة الأخيرة من تكوينهم والتي تلزمهم إنجاز مذكرة تخرج، حتى يصطدمون بالحاجة الملحة إلى “المنهج العلمي”.

و على هامش هذه الفعالية سيتم تنظيم خمسة محاور رئيسية كالتالي: “طرق التوثيق التاريخي”، “الكتابة التاريخية ومناهجها”، “توظيف المراجع والمصادر والمادة الأرشيفية في الأبحاث التاريخية”، “منهجية توظيف الشهادات التاريخية الحية في الكتابة التاريخية”، “طرق توظيف التكنولوجيا في منهجية البحث التاريخي.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى