المتحف العمومي أحمد زبانة بوهران يواصل عروضه الإفتراضية

تتضمن أغلب التحف المعدنية الأواني والأدوات والمجوهرات والأسلحة المصنوعة بتفنن من معادن مختلفة مثل الذهب والفضة والنحاس والحديد والرصاص والصفيح، إلى جانب التوتياء الذي أضيف في القرن الخامس عشر، والمعدن الأكثر شيوعا هو النحاس الأصفر الذي كان خليط من النحاس والزنك(التوتياء)، وكان المفضل لصناعة الأشياء الراقية.
ارتبطت الأعمال الفنية الزخرفية عند الشعوب الإسلامية بالتصاميم الهندسية والخطوط العربية والنقوش والتي كانت تعبر عن التبريك والتمنيات وأبيات شعرية، والحكم وجمل إخبارية مثل مدن الصنع واسم الورشة والحرفي.
توضع التصاميم على سطح المعدن بالتثقيب البارز أو النقش أو الحفر، أو الزخرفة البارزة أو بطرق المعدن من داخل الوعاء المراد زخرفته على مادة قاسية وثابتة مثل البيتومين (الزفت المعدني) مبرزا تصميما زخرفيا رائعا، ومن خلال هذه الزخارف نتعرف على الفن الإسلامي وتساعدنا على المقارنة مع رسومات الحضارات الأخرى، وتعطينا كذلك معلومات حول الحياة الاجتماعية والثقافية السائدة آنذاك.
1-المد النبوي – القرن 19م
المد هو مكيال بقيمة رطلان أو رطل وثلث وهو بمقدار ربع صاع(الصاع أربع حفنات) أو ملئ حفنة يدين الإنسان ومد يديه بهما وبه سمي مد، استعمل في حساب قيمة الزكاة. أصل كلمة مد من Modius أو Modium وهو مكيال كان يستخدم عند الرومان للسوائل والجوامد ويختلف عندهم باختلاف البلدان والأزمان، ولما جاء الإسلام نظم المعاملات التجارية وضبط المكاييل التي كانت موجودة واتخد الصاع والمد كمعيارين أساسيين وهما وحدتا الكيل التي أقرها الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة.
2-مبخرة – القرن 20م
3- صينية –القرن 19م
4- طاقم قهوة – القرن 19

الصورة المتحف العمومي احمد زبانة وهران